خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد
خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 776401
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 23502
ادارة المنتدي خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 11960
خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 776401
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 23502
ادارة المنتدي خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 11960



 
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
منتدى الأفلام الأجنبى للكبار فقط | Adults Only
افلام للكبار فقط مشاهدة مباشرة بدون تحميل اون لاين - موقع الحل
اللعبة التي لم يستطع انهائها سوى 4001 شخص في العالم
باتش تصحيح اخطاء pes 2011
الان يمكنك الحصول علي شهادة في 13يوم
الان يمكنك الحصول علي شهادة في 13يوم
الان يمكنك الحصول علي شهادة في 13يوم
7.http://www.borsaat.com/vb/f2/
الان يمكنك الحصول علي شهادة في 13يوم
الان يمكنك الحصول علي شهادة في 13يوم
السبت يناير 06, 2018 9:18 am
الجمعة أغسطس 07, 2015 2:08 pm
الخميس يونيو 18, 2015 1:28 pm
الأربعاء مايو 20, 2015 12:40 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:34 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:34 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:34 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:34 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:33 pm
الأربعاء مارس 25, 2015 1:33 pm












     :: روميو العام :: المنتدى الاسلامي | منتدى موقع د عمرو خالد | Islamic Forum

خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Empty
شاطر | 
 

 خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعمحتوى الموضوع

omaralmulki

omaralmulki

روميو ذهبي



المشاركات : 217
الجنس : ذكر
العمر : 30
البلد البلد : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 126
الــــمـــزاج : كول
هوايـتـي : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Unknow11
نـــقــــاط : 1700
قوة السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
احترام قوانين المنتدي : يحترم القوانين

http://www.omaralmulki.mam9.com

مُساهمةموضوع: خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد   خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Subscr10الأربعاء يوليو 28, 2010 12:19 am

[size=18]خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد



الحمد
لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والحمد لله مغيث المستغيثين
ومجيب المضطرين ومسبغ النعمة على العباد أجمعين لا إله إلا الله يفعل ما
يشاء ويحكم ما يريد لا إله إلا الله الولي الحميد لا إله إلا الله الواسع
المجيد لا إله إلا الله الذي عم بفضله وإحسانه جميع العبيد وشمل بحلمه
ورحمته ورزقه القريب والبعيد فـ: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَ
عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا}،
{وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي
ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}
[الأنعام:59]وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين
والآخرين وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله أفضل النبيين المؤيد بالآيات
البينات والحجج الواضحات والبراهين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن
تمسك بهديهم إلى يوم الدين وسلم تسليماً.


أما
بعد، أيها الناس: اتقوا الله تعالى واعرفوا نعمته عليكم بهذا الماء الذي
يسره الله لكم فأنزله من السماء ثم سلكه ينابيع في الأرض وخزنه فيها
لتستخرجوه عند الحاجة إليه ولو بقي على وجه الأرض لفسد وأفسد الهواء ولكن
الله بحكمته ورحمته خزنه لكم: {فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} فاحمدوا الله أيها
المسلمون على هذه النعمة واعرفوا قدر ضرورتكم إلى الماء الذي هو مادة
حياتكم وحياة بهائمكم وأشجاركم وزروعكم وإنه لا غنى لكم عن رحمة الله إياكم
به طرفة عين {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ
يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك:30].


أيها
المسلمون: إنكم لتعلمون ما يحصل من الضرر بتأخر هذا الماء أو نقصانه في
الزروع والثمار والبهائم ولقد شاهدتم ما حصل من نزول المياه الجوفية الذي
لعله يكون من أسبابه قلة الأمطار فأنتم أيها المسلمون مضطرون إلى المطر
غاية الضرورة ولا يستطيع أحد أن ينزل المطر إلا الله تعالى الذي يجيب
المضطر إذا دعاه ويكشف السوء فهو غياث المستغيثين وجابر المنكسرين وراحم
المستضعفين وهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم يعطي لحكمة ويمنع لحكمة وهو
اللطيف الخبير.


أيها
المسلمون: إذا علمتم أنكم مضطرون إلى رحمة ربكم وغيثه غاية الضرورة وأنه
لا يكشف ضركم ولا يغيث شدتكم إلا الرحمن الرحيم الجواد الكريم.


أيها
المسلمون: إذا علمتم أن الدعاء مخ العبادة وأن الله حيي كريم يستحيي من
عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا وأن من دعا الله بإخلاص وصدق فلن
يخيب فإما أن يعطى مطلوبه أو يدخر له ما هو أكثر منه وأعظم أو يدفع عنه من
السوء ما هو أشد وأكبر إذا علمتم أيها المسلمون ذلك كله فارفعوا قلوبكم
وأيديكم إلى ربكم مستغيثين به راجين لفضله آملين لكرمه وقدموا بين يدي ذلك
توبة نصوحاً واستغفاراً من الذنوب.


اللهم
إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك
أن تغيث قلوبنا وتحييها بذكرك وتصلح باطننا بالإخلاص والمحبة لك وظاهرنا
بالاتباع التام لرسولك - صلى الله عليه وسلم - والانقياد الكامل لشريعته
حتى لا نجد في أنفسنا حرجاً مما قضى ونسلم تسليماً.


اللهم
إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مداراً اللهم اسقنا الغيث
ولا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أنبت
لنا الزرع وأدر لنا الضرع واسقنا من بركات السماء وأخرج لنا من بركات الأرض
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء
ولا عذاب ولا هدم ولا غرق.


أيها
الإخوان: اقتدوا بنبيكم - صلى الله عليه وسلم - بقلب العباء فإن النبي -
صلى الله عليه وسلم - كان يقلب رداءه تفاؤلاً على ربكم أن يقلب حالكم إلى
الرخاء وإشعاراً بالتزامكم تغيير لباسكم الباطن بلزوم التقوى بدلاً من
التلوث بلباس المعاصي والردى. ثم يستقبل القبلة فيقلب رداءه ويدعو.

ثم يدعو الناس إلى التوبة وبيان أن ما أصابهم فإنما هو بذنوبهم وأنه ينبغي التوبة والإلحاح كل وقت ثم ينصرف.

الخطبة الثانية

الحمد
لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والحمد لله مغيث المستغيثين
ومجيب دعوة المضطرين وكاشف الكرب عن المكروبين ومسبغ النعمة على العباد
أجمعين لا إله إلا الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.


وربك
يخلق ما يشاء ويختار وهو الولي الحميد فسبحانه من إله كريم شمل بكرمه
ورزقه وإحسانه القريب والبعيد فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
ويعلم مستقرها ومستودعها وربك على كل شيء حفيظ ولكنه يعطي لحكمة ويمنع
لحكمة إن ربي على صراط مستقيم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
شهادة أرجو بها النجاة يوم الوعيد وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله أفضل الرسل
وخلاصة العبيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم في هديهم الرشيد
وسلم تسليماً.


عباد
الله: قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ
وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} [لقمان:34] وقال سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ
الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ
الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [لقمان:34] وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ
الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ
نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [الواقعة:95،96].


عباد
الله: أنزل الله تعالى غيثين لعباده أحدهما أهم من الآخر والناس يحتاجون
إليه أشد من الآخر أما الغيث الأول فهو غيث القلوب بما أنزل الله من الوحي
على رسله وهذا الغيث مادة حياة القلوب وسعادة الدنيا والآخرة وبه يستجلب
الغيث الثاني وهو غيث الأرض بما ينزله الله من المطر ولقد خرجتم تستغيثون
ربكم لهذا الغيث وإنه لجدير بنا أن نهتم بالغيث الأول قبل الثاني لأن به
سعادة الدنيا والآخرة وحصول الغيث الثاني قال الله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّ
أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ
مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} وقال تعالى على لسان نوح - صلى الله عليه وسلم
-: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * رْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً} إلى قوله: {وَيَجْعَلْ لَكُمْ
أَنْهَاراً} [نوح:11،12] وقال تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام أنه قال
لقومه: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى
قُوَّتِكُمْ} [هود:52].


أيها
المسلمون: يجب علينا أن نتفقد قلوبنا هل رويت من هذا الغيث أم هي ظامئة
يجب علينا أن ننظر في صحائفنا هل هي ربيع بهذا الوحي أم مجدبة منه يجب
علينا أن نصلح ما فسد وأن نطهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد يجب علينا
أداء الصلاة وإيتاء الزكاة والقيام بإصلاح الأهل وإصلاح المجتمعات يجب
علينا أن نتوب إلى الله من جميع الذنوب وأن نحسن الظن بالله عندما نتوب فإن
الله سبحانه يقول: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]
فارفعوا أيديكم واتجهوا بقلوبكم إلى ربكم داعين مؤملين منه الفرج وإزالة
الشدة اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً اللهم
وفقنا للتوبة النصوح التي تمحو بها ما سلف من ذنوبنا وتصلح بها أحوالنا
وقلوبنا اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم واكشف الضر عن المستضرين
وأسبغ النعم على المؤمنين.


اللهم
اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا
اللهم أغثنا غيثا مغيثاً هنيئاً مريئاً غدقاً واسعاً شاملاً لجميع أراضي
المسلمين اللهم أغثنا غيثا مباركاً تحيي به البلاد وترحم به العباد وتجعله
بلاغاً للحاضر والباد.


اللهم
سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق اللهم أنبت لنا الزرع
وأدر لنا الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأخرج لنا من بركات الأرض
اللهم وسع أرزاقنا ويسر أقواتنا واجعل ما رزقتنا قوة لنا على طاعتك ومتاعا
إلى حين اللهم إنا عبيدك مضطرون إلى رحمتك خائفون من عذابك فارحمنا برحمتك
ونجنا من عذابك ولا تؤاخذنا بما فعلنا فإنك أهل العفو والإحسان اللهم تقبل
منا دعواتنا بمنك وكرمك وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد.


عباد
الله: اقتدوا بنبيكم محمد - صلى الله عليه وسلم - في قلب العباء فإن ذلك
سنة وفيه تفاؤل بقلب الأحوال إلى حال أخرى وعنوان على التزامكم بقلب اللباس
الباطن إلى لباس آخر ولباس التقوى ذلك خير.


ثم يستقبل القبلة فيقلب رداءه ويدعو ثم يتجه ويعظ الناس قليلاً وينصرف.



تاريخ الإضافة: 3/9/2007 ميلادي - 20/8/1428 هجري
زيارة: 1556

إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا
تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] {يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ
كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 – 71].

أما
بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله - تعالى -، وخيرَ الهدي هدي محمد - صلى
الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في
النار.

أيها
الإخوة المؤمنون: يزهدُ الناس في الخير إذا تعلقوا بالدنيا وزخرفها، وضعفَ
يقينهم بالآخرة ونعيمها؛ حتى تُفتحَ أبوابُ الخير فتبصرَ قلة الداخلين،
وتظهر طرقُ الآخرة فتحس ضعف السالكين، وإذا ما انفتح بابٌ من أبواب الدنيا
رأيت كثرة المتنافسين، وأبصرت شدة المتزاحمين.

وما
صلاة الاستسقاء إلا باب من أبواب الخير مفتوح، وطريقٌ للذكر والاستغفار
والذل والخضوع. والله - تعالى - يُعِزُ من ذلَّ له، ويعطي من سأله، ويحب
الخاشعين الذاكرين المستغفرين؛ ولكنك لا ترى منهم إلا قليلاً.. يُعلَنُ عن
صلاة الاستسقاء فلا يتوافد إليها إلا أفرادٌ لا يكادون يملؤون أرباع أو
أثلاث مساجدها ومصلياتها على رغم قلتها، حتى يظن من أقبل على المصلى أو
المسجد أن لا استسقاء فيه من قلة الحاضرين.

أرأيتم لو كان في وقتها أموالٌ توزع، أو أراض توهب، أو دنيا تقسم، أيكون العددُ فيها؛ كالعدد في الاستسقاء؟!

لا
أظن ذلك؛ ولو أقسم المقسم أن أنفسًا تهلك من الزحام؛ خشية أن يفوتها ذلك
العَرَض من الدنيا لما رأيته يحنث في قَسَمه. وإذا كان أكثرُ الناس قد
فرطوا في الواجبات؛ فكيف سيحافظون على المندوبات؟!

إنه
ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة. وإن من أعظم الذنب أن يتكبر
الخلق على خالقهم، ويتقاعسوا عن مواطن الذل له، والانطراح بين يديه، ورفعِ
الحاجات إليه؛ حتى ظنَّ الظانون منهم أنهم ليسوا مُحْتَاجِين إليه، وأنهم
في غِنًى عن رحمته وفضله. فالماء يأتيهم في دورهم، والخيرات من كل بلاد
الأرض تمتلئ بها بلادهم، ولا ينقصهم شيء فلِمَ يستسقون؟ وماذا يسألون؟

إن
هذا الأمن هو البلاء، وتلك الغفلة هي المصيبة؛ ذلك أن القحط قد يكون نوعًا
من العذاب، قال البخاري - رحمه الله تعالى -: "باب انتقام الرب – عز وجل -
من خلقه بالقحط إذا انتُهِكَتْ محارمُ الله"[1].

وروى
عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "إن قريشًا أبطؤوا عن الإسلام
فدعا عليهم النبي - صلى الله عليهم -. فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا
الميتة والعظام، وفي رِوَاية: فقال: ((اللهُمَّ أعنِّي عليهم بسبعٍ؛
كسَبْعِ يُوسُفَ))، فأصابَتْهُمْ سنةٌ حصَّت كل شيء حتَّى كانوا يأكلون
الميتة، وكان يقوم أحدُهم فكان يرى بينه وبين السماء مثلَ الدخان مِنَ
الجهد والجوع"[2]،
فجاءه أبو سفيان فقال: يا محمد، جئت تأمرُ بصلة الرحم، وإن قومك هلكوا،
فادع الله فقرأ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ
مُبِينٍ} [الدُخان: 10] ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله - تعالى - {يَوْمَ
نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى} [الدُخان: 16] - يوم بدر - قال: فدعا رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فسقوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعًا، وشكا الناس
كثرة المطر فقال: ((اللَّهُمَّ حوالينا ولا علينا))، "فانحدرت السحابة عن
رأسه، فَسُقُوا الناسُ حولَهم"؛ متفق عليه[3].

هذا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذنبه مغفور، وسعيه مشكور، ودعاؤه مسموع،
ومع ذلك لم يأمن مكر الله. إن هاجت الريح ظل يدخل ويخرج، ويقبل ويدبر؛
خوفًا من عِقاب الله؛ حتى يُعرفَ ذلك في وجهه. وإن أبطأ المطر؛ هرع إلى
الاستسقاء، واستغاث الله - تعالى -، فرُبَّما صعِد المنبر فاستسقى بلا صلاة
ولا خطبة[4]، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه استسقى وهو جالس في المسجد رفع يديه فدعا فأمطرت السماء[5]، واستسقى عند أحجار الزيت من الزوراء وهي خارج المسجد[6]، واستسقى في بعض غزواته حين عطش المسلمون[7].

فبان
أنه - عليه الصلاة والسلام - كان يستسقي كثيرًا، وعلى أحوال متعددة. وكثير
من الناس لا يستسقي الواحد منهم وحدَه، ولا يدعو الله في خلوته أن يغيث
العباد والبلاد؛ بل يظنون أن طلب السقيا لا يكون إلا في خطبة الاستسقاء أو
خطبة الجمعة، مع أن دعاءَ العبد وحدَه أكثر إخلاصًا، وأعظمُ أثرًا. وإذا
كان العبدُ يندب له أن يدعو لإخوانه بِظَهْرِ الغيب، فدعاؤه بالسقيا دعاءٌ
للعباد والبلاد والبهائم.

وإن
أعظم صور الاستسقاء التي أثرت عنه - صَلَّى الله عليه وسلم - خروُجه
بالناس إلى المصلى، وصلاتُه بهم، وموعظتهم، والدعاءُ والتضرعُ والانطراحُ
بين يدي الله - تعالى - مع كثرة الاستغفار، وتجديد التوبة.

قالت
عائشة - رضي الله عنها -: "شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قحوط المطر، فأمر بمنبرٍ فوِضعَ له في المُصَلَّى، ووعد الناس يومًا
يخرجون فيه. قالت عائشة: فخرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حين بدا
حاجب الشمس فقعد على المنبر، فكبّر - صلى الله عليه وسلم - وحمد الله – عز
وجل - ثم قال: ((إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطرِ عن إبّانِ زمانه
عنكم، وقد أمركم الله – عز وجل - أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم، ثم قال:
((الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله
يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل
علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، ثم رفع يديه فلم يزل
في الرفع حتَّى بدا بياضُ إبطيه، ثم حوَّل إلى الناس ظهره، وقلب أو حول
رداءه وهو رافعٌ يديه، ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين. فأنشأ الله
سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت - بإذن الله - فلم يأت مسجده حتى سالت السيول،
فلما رأى سرعتهم إلى الكِنّ ضحك - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه
فقال: أشهد أن الله على كل شيءٍ قدير، وأني عبدالله ورسوله))؛ أخرجه أبو
داود وصححه الحاكم وابن حبان والنووي[8].

وكان
- صلى الله عليه وسلم - يستسقي أحيانًا في خطبة الجمعة كما روى أنس بن
مالك - رضي الله عنه - قال: "أصابت الناس سَنَةٌ على عهد رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -، فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر
يوم الجمعة قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع
الله لنا أن يسقينا، قال: فرفع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يديه وما
في السماء قَزَعَةٌ، قال: فثار سحاب أمثالُ الجبال، ثم لم ينزل عن منبره
حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته - وفي رواية: "فمُطِرْنا فما كدنا نصل إلى
منازلنا"؛ أي من كثرة المطر، وفي رواية: "فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا
منازلنا" - قال: فمطرنا يومنا ذلك، وفي الغد، ومن بعد الغد والذي يليه، إلى
الجمعة الأخرى. فقام ذلك الأعرابيُ أو رجلٌ غيره فقال: يا رسول الله
تهدَّم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يديه وقال: ((اللَّهُمَّ حوالَيْنَا ولا عَلَيْنَا)) قال: فما جعل
يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرَّجت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة
حتى سال الوادي - وادي قناة - شهرًا، قال: فلم يجئْ أحد من ناحية إلا
حدَّث بِالْجَوْدِ"؛ أخرجه الشيخان والروايات للبخاري[9].

وهكذا
سائرُ الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وعبادُ الله الصالحون يستغيثون
الله ويستسقُونه، ويطلبون رحمته، ويسألونه من فضله، فلا غِنَى لأحدٍ عن
رحمة خالقه كائنًا من كان؛ بل إن البهائمَ فُطِرت على معرفة بارئها
وخالقها، فلا تلتجئُ إلا إليه وحده على رغم أنها لم تكلف. عن أبي هريرة -
رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خرج سليمانُ -
عليه السلام - يستسقي، فرأى نملة مستلقيةً على ظهرها، رافعةً قوائمها إلى
السماء تقول: "اللهم إنَّا خلق من خلقك، ليس بنا غنىً عن سقياك"، فقال:
"ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم"))؛ أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي[10].

فالله
- تعالى - إذا رأى من عِبَاده صدق التوجه إليه، والتعلق به رَحِمَهُمْ
فسقاهم وأعطاهم، ورفع البلاء عنهم. خزائنه لا تنفد، وخيره لا ينقطع، وعطاؤه
لا يُحْظَر: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء: 20]،
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ
رَحْمَتَهُ وَهُوَ الوَلِيُّ الحَمِيدُ} [الشُّورى: 28] بارك الله لي ولكم
في القرآن العظيم.

الخطبة الثانية
الحمد
لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده وأشكره
وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدًا عبده ورسوله - صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه -، ومن
اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

أمَّا
بَعْدُ: فإنَّ صلاة الاستسقاء سُنَّةٌ مُؤَكَّدةٌ؛ فعلها النبي - صلى الله
عليه وسلم - وخلفاؤه الراشدون؛ كما قال الفقهاء، ونقَل الإجماع على ذلك
بعضهم[11].

وقبل خروج المسلمين إليها، فإنه ينبغي أن يزيلوا ما في قلوبهم من أكدار الشحناء والبغضاء فذلك أرجى للإجابة.

وينبغي أن يخرجوا خاشعين متذللين خاضعين لرب العالمين[12].
تشبه حالتُهم حالة المسكين المحتاج الذي يريد السؤال. ويخرجون بالشيوخ
الكبار الذين أفنَوْا عمرًا مديدًا في الإسلام فدعوتهم مرجوة، وبالصبيان
الصغار؛ لأنهم لا ذنوب عليهم فدعاؤهم قريب من الإجابة. ولا يخرجون
بالبهائم؛ لعدم ثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[13]. وأمَّا النساء فلا بأس بخروج العجائز الكبيرات؛ كما ذكر ذلك الفقهاء[14].
وإن قدّموا صدقة قبل صلاتهم فذلك حسن؛ لأن الصدقة تطفئ غضب الرب، ولأن
المطر رحمة من الله، والله - تعالى – يقول: {إِنَّ رَحْمَةَ الله قَرِيبٌ
مِنَ المُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56][15].

والتوبةُ
والاستغفارُ من أعظم أسباب نزول الغيث؛ كما قال نوح - عليه السلام -:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [نوح: 10 – 11]. وكما قال هود - عليه
السلام -: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى
قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].

ومن
أسباب نزول الغيث: الاستقامة على أمر الله - تعالى - كما قال – سبحانه -:
{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لاسْقَيْنَاهُمْ مَاءً
غَدَقًا} [الجنّ: 16].

كما
أن من أعظم ما يمنع المطر كثرةُ الذنوب والمعاصي، وضعفُ الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا
لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ
كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96].

وعدم
إخراج الزكاة يمنع نزول الغيث؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((يا معشر المهاجرين: خمس إذا بليتم بهن وأعوذُ بالله أن تُدْرِكُوهُنَّ))
وذكر منها ((ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنِعُوا القَطْر من السماء ولولا
البهائمُ لم يمطروا))؛ أخرجه ابن ماجه بسند حسن[16].

فإذا
استَسْقَوْا فلم يمطروا أعادوا الاستسقاء مرة أخرى، وإن مُطروا شكروا الله
- عزَّ وجَلَّ - على نِعَمِه، وحمِدُوهُ على فَضْلِه، ودَعَوْا بالبركة؛
لأنَّ البَرَكَةَ إذا نُزِعَتْ لم ينفع. ولِذا كانَ - عليه الصلاة والسلام -
إذا رأى المطر قال: ((اللَّهُمَّ صيِّبًا نافعًا))؛ أخرجه البخاري[17].

ويسن
للعباد أن يصيبوا من ماء المطر، قال أنس - رضي الله عنه -: "أصابنا ونحن
مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطر فحسر رسولُ الله - صلى الله عليه
وسلم - ثوبَهُ حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لِمَ صَنَعْتَ
هذا؟ قال: ((لأنه حديثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ - تعالى -))؛ أخرجه مسلم[18].

والغيث
رحمةٌ، فكان وقتُ نزولِه وقت إجابة لمن دعا فيه؛ كما جاء في الحديث
«اطلبوا استجابةَ الدعاء عند التقاءِ الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»
مرسل صحيح أخرجه البيهقي وغيره[19].

أيها
الإخوة: هذا بعض ما يقالُ في هذه السنة العظيمة التي فرط فيها كثيرٌ من
الناس كما فرَّطوا في غيرها من الواجبات والمندوبات، نسأل الله - تعالى -
لنا ولهم الهداية والتوفيق والسداد، وصلاحَ القلوبِ والأعمال إنه سميع
مجيب، ألا وصلوا وسلموا على محمد بن عبدالله؛ كما أمركم بذلك رب العزة
والجلال.


[1]
وذلك في كتاب الاستسقاء من صحيحه، انظره مع "الفتح" (2/581).
[2]
هذه الرواية أخرجها البخاري في التفسير باب: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدُخان: 13] (4823).
[3]

أخرجه البخاري في الاستسقاء؛ باب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند
القحط (1020)، ومسلم في صفات المنافقين؛ باب الدخان (2798)، والترمذي في
التفسير؛ باب ومن سورة الدخان (3251)

[4]

كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - عند ابن ماجه في إقامة الصلاة،
والسنة فيها باب ما جاء في الدعاء في الاستسقاء (1270)، قال البوصيري في
"الزوائد": إسناده صحيح ورجاله ثقات (1/417-418).

[5]

كما في حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - عند أبي داود في الصلاة
باب رفع اليدين في الاستسقاء (1169)، والبيهقي في "الكبرى" (3/355)،
والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/327).

[6]

كما في حديث عمير مولى أبي اللحم عند أحمد (5/223)، وأبي داود في الصلاة
باب رفع اليدين في الاستسقاء (1168)، والترمذي في أبواب الصلاة باب ما جاء
في صلاة الاستسقاء (557)، والنسائي في الاستسقاء باب رفع الإمام يده في
الاستسقاء (3/159)، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/327).

[7]

كما في حديث استسقائه في غزوة تبوك الذي رواه عمر بن الخطاب - رضي الله
عنه - وأخرجه البيهقي في "الكبرى" (9/357)، وفي "الدلائل" (5/231)، وصححه
ابن حبان (1370)، والحاكم وقال: على شرطهما (1/159)، وقال ابن كثير في
"السيرة": إسناده جيد (4/16)، وعزاه الهيثمي للبزار، والطبراني في "الأوسط"
وقال: ورجال البزار ثقات (6/194-195)، وعزاه الحافظ في "مختصر زوائد
البزار" لابن خزيمة (1406).

[8]

أخرجه أبو داود في الصلاة باب رفع اليدين في الاستسقاء، وقال: هذا حديث
غريب إسناده جيد (1173)، وأبو عوانة في "مسنده" (2519)، والطحاوي في "شرح
معاني الآثار" (1/325)، وفي "شرح المشكل" منها (4505)، والحاكم وصححه على
شرطهما ووافقه الذهبي (1/328)، وصححه ابن حبان (991) و(2860)، والنووي في
"الأذكار"، وأبو علي ابن السكن كما في "التلخيص الحبير" (1/149).

[9]

أخرجه مالك في "الموطأ" (1/191)، والبخاري في مواضع من صحيحه وهذا اللفظ
بتمامه في الاستسقاء باب من تمطَّر في المطر حتى يتحادر على لحيته (1033)
والروايتان للبخاري أيضًا انظر: "فتح الباري" (2/585)، ومسلم في الاستسقاء
باب الدعاء في الاستسقاء (897)، وأبوداود في الصلاة باب رفع اليدين في
الاستسقاء (1174)، والنسائي في الاستسقاء باب متى يستسقي الإمام (3/154).

[10]

أخرجه أحمد في "الزهد" (87)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (10/312)،
وعبدالرزاق (3/95)، والطبراني في "الدعاء" (967)، والدارقطني في
"الاستسقاء" من سننه (2/53) برقم (1779)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"
(875)، وأبونعيم في "الحلية" (3/101)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (12/65)،
والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/326).

[11]

انظر: "المغني" لابن قدامة (3/334)، وقد حكى الإجماع على سنيتها ابن
عبدالبر فقال: "أجمع العلماء على أن الخروج للاستسقاء والبروز عن المصر
والقرية إلى الله – عز وجل - بالدعاء والضراعة في نزول الغيث عند احتياجه
سنة مسنونة سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعملها الخلفاء من
بعده". ا. هـ من الاستذكار (7/131).

[12]
انظر: "الروض المربع مع حاشية ابن قاسم" (2/545).
[13]
قاله ابن قدامة في "المغني" (3/335).
[14]
انظر: "المغني" (3/335).
[15]
انظر: "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (5/275).
[16]

أخرجه ابن ماجه في "الفتن" باب العقوبات من حديث ابن عمر - رضي الله
عنهما - (4019)، وأبو نعيم في "الحلية" (8/333)، والحاكم وصححه ووافقه
الذهبي (4/540)، وقال البوصيري في "الزوائد": هذا حديث صالح العمل به
(3/246)، وله شاهد من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرجه الطبراني في
"الكبير" (11/45)، وله شاهد آخر من حديث بُرَيْدَة مرفوعًا أخرجه البيهقي
في "الكبرى" (3/346)، والحاكم وصححه وقال: على شرط مسلم ووافقه الذهبي
(2/126).

[17]

أخرجه أحمد (6/41)، والبخاري في الاستسقاء باب ما يقال إذا أمطرت (1032)،
والنسائي في "الاستسقاء" باب القول عند المطر (3/133)، وابن ماجه في
"الدعاء" باب ما يدعو به الرجل إذا رأى السحاب والمطر (3890).

[18]

أخرجه مسلم في "الاستسقاء" باب الدعاء في الاستسقاء (898)، وأبو داود في
"الأدب" باب ما جاء في المطر (5100)، والبغوي في "شرح السنة" (1171)،
والحاكم وصححه على شرط مسلم (4/285)، وهذا من أوهامه - رحمه الله - تعالى
-؛ لأن مسلمًا خرّجه في الصحيح.

[19]

أخرجه الشافعي في "الأم" (1/253)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار"
(7236) مرسلاً عن مكحول، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1026).



تاريخ الإضافة: 13/12/2007 ميلادي - 3/12/1428 هجري
زيارة: 1620

إنَّ
الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهدِه اللهُ فلا مُضلَّ له، ومن يُضلِلْ فلا هاديَ له،
وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدُه
ورسوله.

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 10].

{
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاًكَثِيرًا
وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ
اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
} [النساء: 1].

{
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن
يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
} [الأحزاب: 70-71].
أما بعد:

فإن
أصدقَ الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-،
وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في
النار [صحيح سنن النسائي (1578) عن جابر رضي الله تعالى عنه].


اللهم
ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب
والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف
فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم [رواه مسلم (1289) عن
عائشة رضي الله تعالى عنها].

مقدمة:

إنَّ
ما يمر بالمسلمين اليوم من ابتلاءاتٍ ومحنٍ وكوارثَ، هو إنذار من الله عز
وجل لهم ليرجعوا لدينهم، وليعرفوا أن العزة والعلو والتمكين في الأرض لا
يكون إلا بالرجوع إلى الله خالقهم وربهم وإلههم، فهو وحده القادر على نصرة
عباده ورفعتهم في هذه الحياة، وإخراجهم من المحن التي هم فيها.


ومن
هذه الابتلاءات التي تمر بنا هذه الأيام حبسُ المطر وما تعيشه بلادُنا من
القحط سنين، وهذا كله من جرَّاء كسب العباد وظلمهم لأنفسهم، وإنذار من الله
القدير للرجوع إليه، وإظهار قدرته وجبروته للناس وإعلامهم أنه وحده القادر
على إنزال المطر، وهو وحده القادر على حبسه، كما قال في كتابه الكريم: {
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} [الواقعة 68-69 ].

واعلم
أن سلفنا الصالح قد أصيبوا بهذا البلاء، ولكنهم عرَفوا الحل فبادروا إليه،
ملقين حُب الدنيا وزينتها وراء ظهورهم، فاجتمعوا صغيرُهم وكبيرُهم، غنيهم
وفقيرهم، سيدهم وعبدهم، باسطين أيديهم لله بالدعاء، مقرين بذنوبهم
وخطاياهم، معترفين بتقصيرهم، فما كان من الله ربهم الذي يعلم سرَّهم
وعلانيتهم، وصدقهم وكذبهم، إلا أن يستجيب لهم، ويبدلهم من بعد جوعهم شبعاً،
ومن بعد خوفهم أمناً.


فمن
الواجب علينا أن نحذو حذوهم، ونمشي على دربهم، فهم الذين زكّاهم الله
تعالى في كتابه، وفضلهم نبيه -صلى الله عليه وسلم- على سائر الناس في سنته،
هم خير من مشى على وجه الأرض بعد الرسل، هم الذين رضي الله عنهم ورضوا
عنه.


ومن
الأمور التي لجأ إليها سلفُنا الصالح عندما أصيبوا بالقحط، توسلُهم
واستشفاعُهم بالصالحين الأحياء، بدعائهم وتضرعهم إلى الله، فكانت الإجابة
سريعة من الله عز وجل.


فمن
الواجب التركيز على هذه المسألة، والحث على تطبيقها واتباع سلفنا الصالح
فيها، لنخرج من هذه المحن التي نحن فيها كما خرجوا بإذن الله الكريم.


فالتوسل
أو الاستشفاع بالرجال الصالحين سنّة بإجماع الصحابة وإقرارهم، فقد كانوا
يأتون إلى الرجل الصالح ويسألونه أن يدعو الله لهم، فيدعو لهم ويدعون معه
ويتوسلون بشفاعته ودعائه.


ولقد
ورد هذا في السنة الشريفة؛ فعنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ
قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلَكَ الْكُرَاعُ، وَهَلَكَ
الشَّاءُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا، فَمَدَّ يَدَيْهِ وَدَعَا
[رواه البخاري (880)].


فهذا
كان توسلهم به عليه الصلاة والسلام في حياته، فقد كانوا يتوسلون بدعائه
ويستشفعون به، أما بعد موته فلم يكونوا يتوسلون به كما كانوا يفعلون في
حياته، ولكنهم يتوسلون بدعاء الأحياء، كما جاء في الصحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ
إِذَا قُحِطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا
فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا
فَاسْقِنَا، قَالَ: فَيُسْقَوْنَ [رواه البخاري (954)].


وما
كانوا يستسقون به عليه الصلاة والسلام بعد موته ولا عند قبره ولا عند قبر
غيره، ولو كان ذلك خيرًا لسبقنا إليه عمرُ -رضي الله تعالى عنه- ومن معه من
صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك معاوية بن أبي سفيان -رضي
الله تعالى عنهما- فقد روى الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في (تاريخه)
[65/112]، بسند صحيح عن التابعي الجليل سليم بن عامر الخبائري: (أن السماء
قحطت، فخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون، فلما قعد معاوية على
المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطى الناس،
فأمره معاوية فصعد على المنبر فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا
نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا، اللهم إنا نستشفعُ إليك اليوم بيزيد بن
الأسود الجرشي، يا يزيد ارفع يديك إلى الله، فرفع يديه ورفع الناسُ أيديهم،
فما كان أوشك أن ثارت سحابةٌ في الغرب كأنها تُرْس، وهبت لها ريح فسقتنا
حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم).


وروى
ابن عساكر أيضًا بسند صحيح أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس، فقال
ليزيد بن الأسود أيضا: قم يا بكاء (زاد في رواية: فما دعا إلا ثلاثا حتى
أمطروا مطرًا كادوا يغرقون منه).

فهذا معاوية -رضي الله عنه- أيضًا لا يتوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لما سبق.


ومما
جاء أيضاً في الاستسقاء عن الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- ما رواه الذهبي
في السير (3/400) عن ثابت البُناني قال: (جاء قيّم أرض أنس، فقال: عطشت
أرضوك، فتردى أنس ثم خرج إلى البرية ثم صلى ودعا، فثارت سحابة وغشيت أرضه
ومطرت، حتى ملأت صهريجه وذلك في الصيف، فأرسل بعضَ أهله فقال: انظر أين
بلغت؟ فإذا هي لم تَعْدُ أرضَه إلا يسيراً) قال الذهبي: هذه كرامة بينة
ثبتت بإسنادين.


فانظر يا أخي رعاك الله إلى هذه المواقف التي حدثت في عهد الصحابة، فهي تدل على استجابة الله تعالى للصالحين وشفاعتهم لأمتهم.


ومما ورد أيضاً من الآثار عن التابعين التي تدل على عملهم بهذه السنة العظيمة المنسية في زماننا:


ما
رواه الذهبي في السير (16/176) قال الحسن بن محمد: (قحط الناس في بعض
السنين آخر مدة الناصر، فأمر القاضي منذر بن سعيد بالبروز إلى الاستسقاء
بالناس، فصام أيامًا وتأهب، واجتمع الخلق في مصلى الربض، وصعد الناصر في
أعلى قصره ليشاهد الجمع، فأبطأ منذر، ثم خرج راجلا متخشعًا، وقام ليخطب،
فلما رأى الحال بكى ونشج وافتتح خطبته بأن قال: سلام عليكم، ثم سكت شبه
الحسير، ولم يكن عادته، فنظر الناس بعضهم إلى بعض لا يدرون ما عراه، ثم
اندفع، فقال: {
سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}
الآية [الأنعام: 54] استغفروا ربكم وتوبوا إليه، وتقربوا بالأعمال الصالحة
لديه، فضج الناس بالبكاء، وجأروا بالدعاء والتضرع، وخطب فأبلغ، فلم ينفض
القوم حتى نزل غيث عظيم. واستسقى مرة، فقال يهتف بالخلق: {
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} الآيتين [فاطر: 15- 16] فهيج الخلق على البكاء).

وجاء
أيضاً في السير (5/92) قال الأوزاعي: خرجوا يستسقون بدمشق، وفيهم بلال بن
سعد، فقام فقال: يا معشر من حضر! ألستم مقرين بالإساءة؟ قلنا: نعم، قال:
اللهم إنك قلت: {
مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ} [ التوبة: 91 ] وقد أقررنا بالإساءة، فاعف عنا واسقنا، قال: فسقينا يومئذ.

هذه
بعض الروايات عن الصحابة والتابعين لهم، وما جاء عنهم من أخبار تبين
امتثالهم لهذه السنة العظيمة، واستجابة الله، وإرسال السماء عليهم مدراراً
رحمة بهم ومغفرة لهم.


فهذه
الرسالة تدعو لإحياء هذه السنة العظيمة والعمل بها، والعض عليها بالنواجذ،
وتهيب بعلمائنا وصالحينا وعبّادنا وكل من يحبون الخير لهذه الأمة، بالدعاء
والتضرع والاستسقاء للبلاد.


وتقول
لهم قوموا فادعوا لهذه الأمة لنتوسل بدعائكم ونستشفع فيكم عند الله
الكريم، فنحن مقرون بخطايانا، ومعترفون بذنوبنا، والله هو الغافر وهو العفو
الكريم، نستغفره ونتوب إليه سبحانه وتعالى.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،






الموضوع الاصلى : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد      المصدر : منتديات روميو     الكاتب : omaralmulki
omaralmulki; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كريم

avatar

.:: الإدارة ::.




المشاركات : 508
الجنس : ذكر
العمر : 29
البلد البلد : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Egypt10
الــــمـــزاج : تمام
هوايـتـي : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Sports10
نـــقــــاط : 2640
قوة السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
احترام قوانين المنتدي : يحترم القوانين

http://www.muslims-j.com/

مُساهمةموضوع: رد: خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد   خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Subscr10الإثنين أغسطس 16, 2010 8:08 am

مشكورررررررررررر






الموضوع الاصلى : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد      المصدر : منتديات روميو     الكاتب : كريم
كريم; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

امين ميسوم

امين ميسوم

روميو ذهبي



المشاركات : 252
الجنس : ذكر
العمر : 24
البلد البلد : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد 610
هوايـتـي : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Sports10
نـــقــــاط : 2155
قوة السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
احترام قوانين المنتدي : يحترم القوانين



مُساهمةموضوع: رد: خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد   خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Subscr10الخميس ديسمبر 02, 2010 6:22 pm

مشكووووووووووووووووووووووووور






الموضوع الاصلى : خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد      المصدر : منتديات روميو     الكاتب : امين ميسوم
امين ميسوم; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Empty


خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Empty
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: روميو العام :: المنتدى الاسلامي | منتدى موقع د عمرو خالد | Islamic Forum-
خطب للاستسقاء هدية لاخواني من أخوهم العضو الجديد Empty
sitemap.txt | sitemap2.xml | sitemap.xaml.gz | sitemap.html | sitemap.xml | feed | robots.txt